ملخص المقال:
انخفضت أسعار الذهب بشكل ملحوظ في الأسواق المحلية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تراجعت قيمته بمقدار يصل إلى 25 جنيهاً للجرام. يعود هذا التراجع إلى انخفاض الأسعار العالمية للذهب، بالإضافة إلى تراجع الطلب المحلي نتيجة إقبال المواطنين على شراء مستلزمات المدارس مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد. كما أن التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال شهر سبتمبر الحالي تؤثر أيضاً على سعر المعدن الأصفر في الأسواق العالمية، مما يخلق حالة من الترقب لقرارات الفيدرالي التي قد تعزز من أسعار الذهب.
عادةً ما يُعتبر الذهب ملاذاً آمناً للمستثمرين في أوقات الأزمات الاقتصادية، ومع تصاعد التوترات العالمية وتباطؤ النمو الاقتصادي، يزداد دور الذهب كخيار استثماري جذاب. في السنوات الأخيرة، ومع السياسات النقدية المتشددة التي اتبعتها البنوك المركزية، بما في ذلك الفيدرالي الأمريكي، شهد الذهب ارتفاعاً ملحوظاً في أسعاره. يتوقع المحللون استمرار هذا الاتجاه الصاعد في الأشهر المقبلة، خاصة مع الضغوط المتزايدة على السيولة في الأسواق. كما يُرجح أن يتجه المستثمرون نحو الذهب بحثاً عن ملاذ آمن في ظل بيئة اقتصادية غير مستقرة، مما يعكس تراجع الثقة في بعض الأصول التقليدية ويؤكد على القوة المستمرة للذهب في حماية الثروات من التقلبات الاقتصادية.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع vetogate.