ملخص المقال:
بدأت ملامح الحكومة الأمريكية الجديدة تتشكل مع استمرار الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، في الإعلان عن أسماء مرشحيه، الذين جميعهم موالون له ويدعمون إسرائيل. وقد شهدت هذه التعيينات انتقادات من المراقبين السياسيين، حيث اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” أن هذه الاختيارات ستعزز موقف المتشددين في إسرائيل. من بين الأسماء البارزة، تم اختيار بيتر هيغسيث وزيراً للدفاع، وهو معروف بمواقفه المؤيدة للتوسع الإسرائيلي، بالإضافة إلى تعيين مايك هاكابي سفيراً في إسرائيل، وجون راتكليف مديراً لوكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”. تتطابق مواقف هؤلاء المسؤولين مع مواقف الحكومة الإسرائيلية الحالية، حيث يرفض نتنياهو حل الدولتين، ويعبر وزراء آخرون عن رغبتهم في زيادة الاستيطان.
كما أشارت التقارير إلى أن تعيين هاكابي يمثل عودة واضحة للموقف المؤيد لإسرائيل بشكل صريح، حيث كان قد زار المستوطنات وأكد على حق إسرائيل في الضفة الغربية. في الوقت نفسه، تعكس هذه التعيينات توجهات ترامب في ولايته الثانية، حيث يسعى لتعزيز سياسات “أمريكا أولاً”. وقد أثارت هذه الاختيارات جدلاً حول كيفية تعامل الإدارة الجديدة مع القضايا الدولية، بما في ذلك الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث يتوقع أن تكون هناك انقسامات داخل الحزب الجمهوري حول أولويات السياسة الخارجية. ترامب أعطى الأولوية للولاء في اختياراته، مما قد يؤدي إلى صدامات مع بعض مساعديه في المستقبل، كما حدث في ولايته الأولى.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alquds | القدس العربي.