ملخص المقال:
تسائلت أنشال فوهرا في تقريرها لمجلة “فورين بوليسي” عن سبب تجنب النظام السوري الدخول في النزاع المستمر في المنطقة، خاصة مع تصاعد الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة. وأشارت إلى أن النظام السوري يستغل القضية الفلسطينية كوسيلة لتوجيه اللوم إلى إسرائيل، بينما يسعى في الواقع للحفاظ على استقراره الداخلي. وفقًا لدبلوماسي سوري سابق، فإن الأسد لديه معاهدة غير معلنة مع إسرائيل للحفاظ على الهدوء على الحدود، مما يفسر عدم تورطه في النزاع. وقد أظهرت التظاهرات الأخيرة دعمًا أقل للمقاومة مقارنة بالماضي، مما يعكس رغبة النظام في الابتعاد عن الصراع.
علاوة على ذلك، يسعى الأسد إلى تحسين علاقاته مع الغرب، على أمل تخفيف العقوبات المفروضة على نظامه. وقد حذرت الإمارات الأسد من الانخراط في الحرب بعد الهجمات التي شنتها حماس، حيث يعتبر الأسد أن الأولوية تكمن في بقاء نظامه. كما أن علاقته مع حماس معقدة، حيث لم يقدم الأسد الدعم الكافي للحركة بعد اغتيال أحد قادتها. بينما لا يستطيع الأسد طرد الإيرانيين من سوريا، يبدو أن إسرائيل تستغل الوضع لضرب الأهداف الإيرانية. ويشير الخبراء إلى أن غياب سوريا عن الصراع الحالي يعكس فشل استراتيجية إيران في توحيد الجبهات، حيث يتقدم البقاء السياسي للأسد على الموقف الإيديولوجي.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alquds | القدس العربي.