ملخص المقال:
تشير التقارير إلى أن السودان يواجه أزمة إنسانية خانقة نتيجة الحرب الأهلية المستمرة، حيث يعاني عشرة ملايين نازح ومليونا لاجئ، ويحتاج نصف سكان البلاد البالغ عددهم 47 مليون نسمة إلى مساعدات غذائية. الوضع يزداد سوءًا، حيث يعاني 750 ألف شخص من الجوع، مما قد يؤدي إلى أسوأ مجاعة تشهدها البلاد منذ 40 عامًا. الحرب الأهلية قد أسفرت عن حرق القرى واغتصاب النساء وقتل الشباب، مما يعكس الوحشية المتزايدة في الصراع. الخبراء يحذرون من أن عدد القتلى بسبب الجوع والمرض قد يتجاوز مليوني شخص بنهاية العام، وهو رقم أعلى بكثير من الحروب الأخرى.
تاريخ السودان المعقد، بما في ذلك الإهمال الدولي، ساهم في تفاقم هذه الأزمة. منذ استقلاله في عام 1956، شهد السودان صراعات داخلية بسبب التفاوت في الثروة والسلطة، مما أدى إلى حروب وحشية وفترات سلام غير مستقرة. بينما كانت هناك جهود دولية للسلام، إلا أن الفشل في معالجة القضايا الأساسية ساهم في استمرار الصراع. في السنوات الأخيرة، تصاعدت التوترات بين الجنرالين البرهان وحميدتي، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية جديدة. الوضع الإنساني يتدهور، حيث يتم استخدام التجويع كسلاح، وتستمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. في ظل هذه الظروف، هناك حاجة ملحة لإحياء الجهود الدولية لتقديم المساعدات ودعم الشعب السوداني.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alquds | القدس العربي.