ملخص المقال:
أكدت الدكتورة فريدة محجوب، مسئولة تقنية بوحدة الوقاية من الأخطار المعدية بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو، أن فيروس جدرى القرود لا يمثل حتى الآن جائحة أو وباء دولياً. وأوضحت أن هذا الفيروس ليس هو الوباء الذي حذرت منه المنظمة سابقاً. من جانبها، أشارت الدكتورة شذى محمد، مسئولة تقنية ومديرة أحداث جدرى القرود، إلى أن إقليم شرق المتوسط يعاني من صراعات، مما يستدعي ضرورة التصدي للفيروس للحد من انتشاره. وأكدت على أهمية تعلم كيفية معالجة الجروح والإصابات الناتجة عن الفيروس والتعامل مع المصابين لتفادي المزيد من العدوى.
كما أوضحت الدكتورة شذى أن تصنيف إقليم شرق المتوسط بالنسبة لجدرى القرود هو متوسط الخطورة، مشيرة إلى ضرورة رفع كفاءة الترصد ومكافحة العدوى، والتنسيق مع الشركاء لتوفير الرعاية الطبية اللازمة. وأكدت أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الاتصال الجنسي، لكنه أيضاً يمكن أن يصيب الأطفال من خلال الاختلاط مع المصاب. وذكرت أن المشتغلين بالجنس هم الأكثر عرضة للإصابة، بالإضافة إلى إمكانية انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين. وأثارت ظهور تحور جيني جديد قلقاً دولياً، خاصة مع انتشار الفيروس خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع youm7.