ملخص المقال:
انتقد مسؤول كبير في تايوان تصريحات أدلى بها المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، الذي زعم أن تايبيه “استولت” على صناعة الرقائق الأميركية. وأوضح وزير الاقتصاد التايواني، كيو جيه هوي، أن تايوان لا تسرق هذه الصناعة، بل إن الرقائق التي تنتجها تأتي بتكليف من شركات أميركية لا تزال تحقق أرباحًا عالية. كما أشار الوزير إلى أن الحكومة التايوانية تخطط لإنشاء حديقة أعمال في كيوشو باليابان لدعم الشركات التايوانية، حيث ستقدم هذه الحديقة نموذج خدمة شامل لمساعدتها على الاستقرار في السوق اليابانية.
في سياق آخر، رد ترمب على تايوان بضرورة “دفع تكاليف حمايتها من الصين”، وهو ما أثار قلق المسؤولين التايوانيين. حيث أكد رئيس وزراء تايوان، تشو جونج تاي، أن الدفاع عن الجزيرة هو مسؤولية مشتركة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتوسيع فترة التجنيد الإجباري. تعكس تصريحات ترمب نهجًا تجاريًا في الدبلوماسية، بينما تحافظ الولايات المتحدة على علاقات وثيقة مع تايوان رغم قطع العلاقات الدبلوماسية الرسمية عام 1979. تعتبر الولايات المتحدة الداعم الأكبر لتايوان، ولكن لا توجد اتفاقية دفاع رسمية بينهما، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا في ظل التوترات مع الصين التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Asharq News | الشرق.