ملخص المقال:
تشهد إسرائيل تصعيدًا متزايدًا في الأحداث الأمنية، حيث تتصاعد التوترات في الضفة الغربية نتيجة حملة “مخيمات صيفية” في السامرة، بالإضافة إلى المواجهات المستمرة في الساحة الشمالية مع حزب الله. وفي غزة، تستمر المعارك في ظل التمسك الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا، حيث تم قتل ستة مخطوفين على يد حماس. تعكس هذه الأحداث صورة لدولة بلا استراتيجية واضحة، مما يؤدي إلى حروب استنزاف تتطلب المزيد من التضحيات من الجمهور، بينما تتزايد التهديدات الأمنية في الضفة الغربية، حيث تضعف السلطة الفلسطينية وتتعزز حماس.
في غزة، على الرغم من النجاحات العسكرية ضد حماس، لا تزال الأخيرة تسيطر على الوضع، مما يجعل تحقيق أي حل مستدام أمرًا صعبًا. وفي لبنان، تتواصل المعارك في ظل معادلات خطيرة، مما يزيد من نفوذ إيران في المنطقة. تشير التغيرات الديمغرافية والجغرافية الناتجة عن الحرب المستمرة إلى واقع استراتيجي صعب قد تواجهه إسرائيل في المستقبل، حيث تقترب من وضع دولة واحدة بدون فاصل مادي بين الشعبين. في ظل هذه الظروف، يبدو أن الوصول إلى استراتيجية طويلة الأمد أصبح ضرورة وجودية، وأن الحل يكمن في تجنب الاستنزاف المستمر والبحث عن صفقة تتيح تحرير المخطوفين والتركيز على إعادة بناء الوطن.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alquds | القدس العربي.