ملخص المقال:
أظهر مؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض في السعودية تحسنًا ملحوظًا في ظروف الأعمال للقطاع الخاص غير المنتج للنفط خلال شهر أغسطس. حيث شهدت الشركات زيادة في جهودها لبناء قدراتها التشغيلية، مع خلق فرص عمل جديدة بمعدلات تعتبر من بين الأعلى في العقد الأخير. كما ارتفعت أنشطة الشراء ومستويات المخزون، مما يعكس توقعات إيجابية من الشركات، بالإضافة إلى زيادة طفيفة في الطلبات الجديدة. ومع ذلك، فإن زخم النمو الإجمالي كان أبطأ من الاتجاهات السابقة، حيث سجل القطاع أحد أضعف معدلات النمو منذ بداية عام 2022، مما دفع الشركات إلى خفض أسعار بيعها للشهر الثاني على التوالي في محاولة لتعزيز الطلب.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات من 54.4 نقطة في يوليو إلى 54.8 نقطة في أغسطس، مما يشير إلى أول تحسن في نمو القطاع منذ فبراير. ومع ذلك، لا يزال المؤشر عند أدنى مستوياته منذ بداية 2022 وأقل من متوسطه الطويل الأجل البالغ 56.9 نقطة. في منتصف الربع الثالث، زادت الشركات غير المنتجة للنفط من نشاطها استجابةً لزيادة تدفقات الأعمال الجديدة، حيث أفادت الشركات بتلقي طلبات من عملاء جدد وحاليين، بالإضافة إلى الفوائد الناتجة عن زيادة الاستثمار الحكومي. كما شهدت الشركات ارتفاعًا قويًا في مبيعاتها الخارجية، مما يعكس التفاؤل في السوق.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alarabiya | العربية.