ملخص المقال:
في عام 1974، نشرت مجلة “ساترداي ريفيو” الأمريكية مجموعة من التنبؤات حول مستقبل العالم، حيث تناولت قضايا مثل الحرب النووية والطفرة السكانية ونضوب الطاقة. كان هذا الإصدار بمناسبة الذكرى السنوية للمجلة، وقد أشرف عليه المحرر نورمان كوزينز، الذي كان معروفًا بتفاؤله. قدمت المجلة رؤى خيالية حول كيفية استعادة العالم ثقته، مع التركيز على التحديات التي قد تواجه البشرية في المستقبل. ومع مرور الوقت، تراجعت بعض المخاوف مثل ندرة النفط، بينما ظهرت مشكلات جديدة مثل وباء السمنة وانخفاض معدلات المواليد.
اليوم، تعاني الدول من قلق بشأن شيخوخة السكان وتقلص أعدادهم، حيث يختار العديد من الشباب عدم إنجاب الأطفال. في الوقت نفسه، تظهر توقعات غريبة من شخصيات بارزة مثل نيل أرمسترونغ وأندريه ساخاروف، الذين تخيلوا عوالم مستقبلية غير تقليدية. ومع ذلك، فإن التحديات الحالية مثل الطفرة في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للبيانات تجعل التنبؤ بالمستقبل أكثر تعقيدًا. يشير كوزينز إلى أن التفاؤل يمكن أن يكون له تأثير كبير على كيفية مواجهة البشرية لمشاكلها، مما يبرز أهمية الإيمان بقدرة البشر على التعاون لحل القضايا العالمية.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aawsat | الشرق الأوسط.