ملخص المقال:
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أخبارًا عن إصابات عديدة بمرض غامض في محافظة أسوان، حيث أظهرت بيانات وزارة الصحة حجز 128 حالة في المستشفيات منذ 11 سبتمبر. الأعراض التي ظهرت على المرضى تشمل الإسهال والغثيان والقيء، وتركزت الحالات في منطقة “أبو الريش” وبعض قرى مدينة دراو. وقد اختلفت الآراء حول طبيعة المرض، حيث اعتبر البعض أنه عدوى موسمية، بينما حذر آخرون من احتمال تفشي وباء الكوليرا. محافظ أسوان، إسماعيل كمال، نفى وجود حالات كوليرا وأكد أن الوضع الصحي مستقر، في حين أشار وزير الصحة إلى أن الإصابات قد تكون نتيجة تلوث في الطعام أو الشراب.
في سياق متصل، انتشرت شائعات حول إمكانية انتقال الكوليرا من السودان، حيث تفشى الوباء هناك بسبب انهيار البنية التحتية الصحية. ورغم تطمينات المسؤولين، حذر بعض مستخدمي وسائل التواصل من شرب المياه مباشرة من الصنابير، مشيرين إلى خطر العدوى البكتيرية. كما اتهم البعض شركة “كيما” بتلويث مياه النيل، وهو ما نفاه المسؤولون، مؤكدين أن المصنع يتبع إجراءات معالجة صحيحة. وقد تم التنسيق بين وزارتي الصحة والإسكان لتحليل مياه الشرب في أسوان. بينما حذر البعض من الشائعات التي قد تؤثر سلبًا على السياحة في المحافظة، التي تعد وجهة مفضلة للسياح خلال فصل الشتاء.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع bbc.