ملخص المقال:
تعمل الجرّاحة الإيطالية فيدريكا ليتزي في مستشفى دير البلح بقطاع غزة، حيث تستقبل يومياً حوالي أربعة أطفال مصابين بطلقات مباشرة في الرأس والعنق. تعبر ليتزي عن صدمتها من العدد الكبير للإصابات الخطيرة التي تراها، مشيرة إلى أن معظم الضحايا تتراوح أعمارهم بين عامين و15 عاماً. وتروي قصة مجيد، الطفل البالغ من العمر ست سنوات، الذي أُحضر إلى المستشفى في حالة حرجة بعد أن عُثر عليه يحتضر قرب خيمته. توضح ليتزي أن المقذوفات التي تصيب الأطفال غالباً ما تنفجر داخل الرأس، مما يجعل من الصعب على الأطباء التعامل مع هذه الإصابات المعقدة.
تقوم ليتزي بإجراء حوالي 40 عملية جراحية يومياً، منها 15 عملية للأطفال، وتعبّر عن قلقها من أن المجتمع في غزة سيواجه “جيشاً جراراً” من المعاقين نتيجة لهذه الإصابات. كما تشير إلى الظروف الصعبة التي يواجهها المستشفى، بما في ذلك القصف المتزايد والحصار المفروض على المعونات الإنسانية، مما يعيق وصول الأدوية والمستلزمات الطبية. في ظل هذه الأوضاع، يواجه الأطفال الخوف من إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، مما يزيد من معاناتهم.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aljazeera | الجزيرة نت.