ملخص المقال:
تتناول مجلة “جون أفريك” الفرنسية التوترات المتزايدة بين الجزائر ومالي، التي نشأت بعد سلسلة من الغارات بطائرات بدون طيار نفذها الجيش المالي في محيط بلدة تين زاوتين الحدودية. منذ 25 أغسطس/آب، استهدفت هذه الغارات ما زعمت باماكو أنهم إرهابيون، بينما أكدت مصادر محلية أن الضحايا كانوا في الغالب من المدنيين، بما في ذلك أطفال. هذا التصعيد العسكري أثار ردود فعل قوية من الجزائر، التي تعتبر الوضع الأمني في المناطق الحدودية قضية حيوية. الجزائر، التي استقبلت العديد من المصابين من الهجمات، دعت إلى وضع حد للانتهاكات المرتكبة من قبل الجيوش الخاصة، وأدانت مقتل المدنيين، مما زاد من حدة التوترات مع باماكو.
علاوة على ذلك، تبرز المجلة أن الجزائر تعارض بشدة وجود مجموعة فاغنر الروسية في المنطقة، حيث تعتبر ذلك تهديدًا لأمنها القومي. كما أن تسليم تركيا طائرات مسيرة للجيش المالي زاد من قلق الجزائر. في ظل هذه الظروف، تواصل الجزائر مراقبة منطقة تين زاوتين عن كثب، مع تعزيز وجودها العسكري هناك. ومع تدهور العلاقات بين الجزائر ومالي، تتزايد الدعوات إلى تجديد الالتزام باتفاق الجزائر للسلام، الذي لم يتمكن من إنهاء النزاع المستمر منذ 2015. ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة تشير إلى أن التوترات قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في المستقبل، مما يثير القلق بشأن الاستقرار في المنطقة.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alquds | القدس العربي.