ملخص المقال:
بعد أن حقق حزب “البديل من أجل ألمانيا” أول فوز له في الانتخابات الإقليمية منذ الحرب العالمية الثانية، دعا المستشار الألماني أولاف شولتز الأحزاب الرئيسية إلى عدم تقديم الدعم لهذا الحزب. يأتي هذا التحرك في سياق القلق المتزايد من تأثير الحزب على المشهد السياسي والاقتصادي في ألمانيا. حيث يعتبر شولتز أن دعم هذا الحزب قد يؤدي إلى تفكيك القيم الديمقراطية التي تأسست عليها البلاد، ويؤثر سلبًا على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
يعتبر حزب “البديل من أجل ألمانيا” من الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تروج لسياسات معادية للهجرة وتدعو إلى تقليص دور الدولة في الاقتصاد. ومع تزايد شعبيته، يواجه الاقتصاد الألماني تحديات كبيرة، مما يزيد من أهمية الوحدة بين الأحزاب الرئيسية لمواجهة هذه التحديات. التحذيرات من قبل شولتز تشير إلى أن دعم الحزب قد يعمق الانقسامات في المجتمع ويؤثر على مستقبل الاقتصاد الألماني، مما يستدعي من الأحزاب الأخرى اتخاذ موقف واضح ضد هذا الاتجاه.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع سكاي نيوز عربية.