ملخص المقال:
أعلن حزب الله اللبناني عن إطلاق رشقة صاروخية استهدفت تجمعاً للقوات الإسرائيلية في شمال إسرائيل، حيث أكد الحزب المدعوم من إيران أنه استهدف مستوطنة سعسع. كما أشار إلى أنه نفذ هجوماً جوياً باستخدام مسيرات انقضاضية على قاعدة عاموس، التي تعتبر مركزاً مهماً في جهوزية شعبة التكنولوجيا، وتقع على بعد 55 كيلومتراً من الحدود اللبنانية. بالإضافة إلى ذلك، استهدف الحزب قاعدة غليلوت للاستخبارات في ضواحي تل أبيب، وأكد أن المسيرات أصابت أهدافها بدقة. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد 20 صاروخاً أطلقها حزب الله، واعترض مسيرتين كانتا متجهتين نحو خليج حيفا.
تأتي هذه التطورات في وقت شهدت فيه الضاحية الجنوبية عدة غارات إسرائيلية، حيث استهدفت الغارات أحياء سكنية ومجمعات طبية. كما شنت إسرائيل أكثر من 12 غارة على الضاحية، التي كانت تعتبر معقلاً لحزب الله. مع استمرار التصعيد، تشير المساعي الدولية، خاصة الأمريكية، إلى إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار، مما قد يفسر التصعيد الأخير كوسيلة لتحسين شروط المفاوضات. منذ سبتمبر الماضي، تصاعدت الأعمال العدائية، حيث استهدفت إسرائيل مناطق لبنانية عدة، مما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى اللبنانيين إلى أكثر من 3200 ونزوح حوالي 1.2 مليون شخص.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alarabiya | العربية.