ملخص المقال:
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة جديدة من المشاورات السياسية بهدف تعيين رئيس جديد للحكومة، حيث برز اسم تيري بوديه، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، كمرشح محتمل. يسعى ماكرون إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي في البلاد، ويعتقد أن تعيين شخص من “المجتمع المدني” مثل بوديه، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع اليسار، قد يكون الحل. وقد تم تداول اسم بوديه بشكل مكثف، خاصةً مع رغبة ماكرون في اختيار شخصية أقل انخراطاً في السياسة التقليدية.
تيري بوديه، الذي لا يملك خبرة سياسية سابقة، معروف بقربه من الشركاء الاجتماعيين وقد شغل رئاسة الاتحاد الوطني للتعاون الفرنسي. في يونيو الماضي، أبدى موقفاً معارضاً لاحتمال وصول حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف إلى السلطة. بعد مشاورات مع ماكرون، وافق بوديه على تولي المنصب بشرط تعزيز العلاقة مع اليسار. ويعتبر بوديه أن دوره كرئيس للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي هو “دور الوساطة”، حيث يسعى للحفاظ على جوهر المجلس كمكان للحوار التوافقي.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Asharq News | الشرق.