ملخص المقال:
بعد الكارثة الطبيعية التي ضربت السودان مؤخرًا، انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر المواطنين الذين لجأوا إلى عربات الأحصنة كوسيلة للنجاة من الفيضانات. ويعكس هذا الفيديو الوضع الصعب الذي يواجهه السكان، حيث لا تتوفر سوى عدد قليل من المركبات المستخدمة في أعمال البناء لنقل الناس وإصلاح الطرق. وقد أدت الأمطار الغزيرة التي بدأت في أغسطس إلى دمار واسع النطاق في البلاد، التي تعاني من صراع مستمر منذ 500 يوم بين الجيش وقوات الدعم السريع. كما انهار سد أربعات في ولاية البحر الأحمر، مما يهدد إمدادات المياه العذبة لمدينة بورتسودان، ويُعتقد أن 64 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين.
من جهة أخرى، ذكرت الأمم المتحدة أن مئات الآلاف من الأسر قد نزحت، وأن الأمطار تسببت في أضرار بمخيمات النازحين، مما أدى إلى تأخر وصول المساعدات الحيوية لملايين الأشخاص الذين يواجهون خطر الجوع في دارفور. وقدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 300 ألف شخص تأثروا بالفيضانات، التي أدت أيضًا إلى تفشي مرض الكوليرا للعام الثاني على التوالي. وأشار رئيس وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن هذه الأمطار الغزيرة قد تكون نتيجة لتغير المناخ، حيث حذرت الوحدة من هذه الظروف في مايو. الوضع الحالي يبعث على القلق، حيث يعاني الناس من نقص في الطعام والماء، ويعيش الكثيرون في مناطق مرتفعة دون أي أمل في الإنقاذ.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alarabiya | العربية.