ملخص المقال:
تشير صحيفة “La Voix du Nord” الفرنسية إلى تصاعد التوترات بين المغرب والجزائر، اللتين تتنازعان على السيادة في الصحراء الغربية، حيث تزايدت مشتريات الأسلحة بشكل ملحوظ من كلا الجانبين. وقد شهدت المنطقة محاولة من مقاتلي جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، للهجوم على تجمع مدني في بلدة المحبس، مما أدى إلى مقتل خمسة مهاجمين قبل أن يتسببوا في إصابات. يعكس هذا الحادث هشاشة وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه عام 1991، حيث أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق بشأن الانتهاكات المتزايدة للاتفاقات المبرمة مع الأمم المتحدة.
كما سلطت الصحيفة الضوء على تصريحات وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي اتهم الجزائر بالسعي لإشعال الحرب في المنطقة، مشيراً إلى أن الحرب قد تكون الرد الوحيد على ما يعتبره إنجازات المغرب الدولية. وفي سياق التحضيرات العسكرية، أُعيد نشر القوات الجزائرية بالقرب من الصحراء الغربية، بينما زادت المغرب من ميزانيتها الدفاعية. وقد أبرمت المغرب صفقات لشراء أسلحة متطورة، بما في ذلك صواريخ أمريكية وقاذفات، بينما وقعت الجزائر على صفقة لشراء مقاتلات روسية. هذه التطورات تشير إلى أن كلا البلدين يستعدان للصراع رغم محاولاتهما الرسمية لتجنب ذلك.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alquds | القدس العربي.