ملخص المقال:
انطلق سباق السلام من مدينة طرابلس إلى بيروت، حيث اجتمع العداؤون في صباح يوم الأحد، مرتدين الأبيض ورافعين العلم اللبناني، في حدث بديل عن “ماراثون بيروت الدولي” الذي أُلغي بسبب الحرب. على الرغم من قلة عدد المشاركين مقارنة بالسنوات السابقة، إلا أن الرسالة كانت قوية، حيث ركضت تسعة فرق لمسافة 90 كيلومتراً، معبرة عن الوحدة والتضامن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. مي الخليل، مؤسسة جمعية “بيروت ماراثون”، أكدت على أهمية التكاتف في تعزيز الإنجازات الرياضية، مشيرة إلى أن هذا السباق يمثل روح الوحدة بين مختلف الطوائف والأديان في لبنان.
تحدثت مي الخليل عن التحديات التي واجهتها الجمعية على مدار عشرين عاماً، حيث نظمت العديد من الفعاليات الرياضية رغم الظروف الأمنية الصعبة. وذكرت أن السباق يمثل أكثر من مجرد حدث رياضي، بل هو رمز للسلام والأمل في وطن يعاني من الأزمات. اليوم، تسعى الجمعية لنشر ثقافة السلام من خلال الرياضة، حيث يساهم العداؤون في تعزيز الروح الإنسانية والتضامن. في ختام حديثها، أكدت أن السلام ليس مجرد خط نهاية، بل هو رحلة مستمرة نحو تحقيق الأمل والتواصل بين أبناء الوطن.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aawsat | الشرق الأوسط.