ملخص المقال:
اكتشف فريق من علماء الأعصاب بقيادة باحثين من جامعة ماكغيل الكندية مجموعة صغيرة من خلايا الدوبامين العصبية التي تلعب دورًا حاسمًا في موازنة العديد من الوظائف الأساسية في الدماغ، مثل المكافأة والإدراك والحركة. هذه الاكتشافات تحمل الأمل للمرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الفصام والإدمان، وكذلك اضطرابات عصبية مثل مرض باركنسون ومرض ألزهايمر. الدوبامين، الذي يُعرف بأنه جزيء كيميائي يعمل كناقل عصبي، يرتبط عادةً بالمتعة والمكافأة، لكنه يلعب أيضًا دورًا مهمًا في تنظيم المزاج والنوم والهضم. وقد أظهرت الأبحاث أن الإفراط أو النقص في إفراز الدوبامين يمكن أن يؤدي إلى تغييرات جذرية في التحكم بالحركة.
استخدم الباحثون أدوات جينية مبتكرة لاستهداف مجموعة ثالثة من مستقبلات الدوبامين، والتي تشكل 5% فقط من خلايا الدوبامين العصبية. وقد أظهرت هذه الخلايا خصائص خلوية فريدة استجابة للدوبامين، مما أدى إلى تحديد مسار جديد ضروري لتوازن وظائف الدماغ الأمامي. يوضح برونو جيروس، المؤلف الرئيسي للبحث، أن هذه الخلايا العصبية تساهم في موازنة وظائف المستقبلات المختلفة للدوبامين، مما يمنع الأنظمة الدماغية من أن تصبح مفرطة النشاط. وقد نُشرت نتائج البحث في مجلة “نيتشر نيوروساينس”، حيث يسعى الباحثون الآن لفهم كيفية تأثير هذا المسار على العمليات الإدراكية وكيف يمكن أن يكون مختلاً في الاضطرابات النفسية.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aljazeera | الجزيرة نت.