ملخص المقال:
سارعت فنزويلا إلى التنديد بمصادرة السلطات الأميركية لطائرة يستخدمها الرئيس نيكولاس مادورو، واعتبرت هذا الإجراء “عمل قرصنة”. في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفنزويلية، تم وصف المصادرة بأنها ممارسة إجرامية متكررة، حيث تم نقل الطائرة من جمهورية الدومينيكان إلى فلوريدا. وأوضحت الولايات المتحدة أن الطائرة تم شراؤها عبر شركة وهمية وهرّبت خارج البلاد، مما يعد انتهاكًا لقوانين العقوبات الأميركية. الطائرة، التي تقدر قيمتها بـ 13 مليون دولار، كانت تستخدم بشكل واسع من قبل مادورو للسفر إلى الخارج.
كما أفادت التقارير أن الطائرة كانت مسجلة سابقًا في الولايات المتحدة، وتم تصديرها إلى فنزويلا عبر منطقة البحر الكاريبي، في محاولة للتحايل على العقوبات المفروضة. في الوقت نفسه، أكدت السلطات الأميركية أن هناك تحقيقات مستمرة حول الممارسات الفاسدة للحكومة الفنزويلية، حيث تم فرض عقوبات على 55 طائرة مسجلة في فنزويلا. يأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث تسعى واشنطن إلى محاسبة المسؤولين الفنزويليين عن الفساد والانتهاكات.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aljazeera | الجزيرة نت.