ملخص المقال:
شهد قطاع “شاي الفقاعات” نمواً سريعاً في الصين، حيث يضم حوالي 500 ألف نقطة بيع وعلامات تجارية متعددة، بعضها مدرج في البورصة. يتميز هذا المشروب، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين المراهقين، بمذاقه الحلو وتنوع نكهاته، ويُصنع من الشاي والحليب وكرات التابيوكا. ومع ذلك، بدأ الطلب على “شاي الفقاعات” في التراجع مؤخراً، خاصة بين الشباب الذين يعانون من ارتفاع معدلات البطالة، حيث وصلت إلى 17.1%، مما دفعهم للبحث عن خيارات أقل تكلفة. وقد أشار الخبراء إلى أن هذا التوجه قد يضطر العلامات التجارية إلى خفض الأسعار للبقاء في السوق.
على الرغم من أن “شاي الفقاعات” انتشر في العديد من دول العالم، حيث يُعرف بأسماء مختلفة، إلا أن هناك مخاوف صحية مرتبطة به. فقد أظهرت تقارير طبية حالات نادرة لأشخاص تعرضوا لمشاكل صحية نتيجة الإفراط في استهلاك هذا المشروب، مثل تكوّن حصوات في الكلى. في تايوان، تم تخصيص يوم وطني لشاي الفقاعات، الذي أصبح بديلاً للمشروبات الغازية. ومع ذلك، يبقى من المهم توخي الحذر بشأن استهلاكه، خاصة في ظل المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بمكوناته.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aljazeera | الجزيرة نت.