ملخص المقال:
تتزايد شعبية صناديق الاستثمار المتداولة بين المستثمرين الأميركيين، خاصة في أوقات تقلبات السوق، حيث يساهم ذلك في إعادة تقييم محافظهم الاستثمارية. منذ بداية جائحة كورونا، شهدت سوق صناديق الاستثمار المتداولة نمواً ملحوظاً، حيث بلغ حجمها حوالي 7.1 تريليون دولار، مما يمثل 13% من سوق الأسهم الأميركية و2.8% من سوق السندات. تود سوهن، استراتيجي صناديق الاستثمار المتداولة، أشار إلى أن من أبرز مزايا هذه الصناديق هي انخفاض التكاليف، حيث يمكن شراء صندوق S&P 500 بتكاليف بسيطة مقارنة بشراء الأسهم الفردية. كما أن صناديق الاستثمار المتداولة توفر تنوعاً كبيراً في الأسواق والاستراتيجيات، مما يسهل على المستثمرين الوصول إلى مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية.
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع صناديق الاستثمار المتداولة بشفافية عالية، حيث يمكن للمستثمرين الاطلاع على حيازاتهم بشكل يومي. على عكس صناديق الاستثمار المشتركة، يمكن تداول صناديق الاستثمار المتداولة طوال اليوم، مما يمنح المستثمرين مرونة أكبر في إدارة استثماراتهم. كما تقدم هذه الصناديق مزايا ضريبية ملحوظة، وتعتبر وسيلة فعالة لتخفيف المخاطر خلال فترات عدم الاستقرار في السوق. وفقاً لسوهن، فإن صناديق الاستثمار المتداولة تعمل كـ “ممتصات للصدمات”، حيث تساعد المستثمرين على تنويع استثماراتهم وتقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات السوق.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alarabiya | العربية.