ملخص المقال:
تتزايد شعبية التحديات الغريبة والخطيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل استنشاق القرفة أو تحدي الاختناق، رغم المخاطر التي قد تترتب عليها، بما في ذلك فقدان الحياة. هذه الظاهرة تجذب بشكل خاص المراهقين وصغار السن، مما يثير تساؤلات حول الأسباب التي تدفعهم لاتباع هذه الاتجاهات. وفقًا لعالم النفس إبراهام ماسلو، فإن الحاجة للتواصل الاجتماعي تأتي بعد الاحتياجات الأساسية، مما يفسر رغبة الأفراد في الانتماء والتأقلم مع الآخرين. هذا السلوك يعكس الحاجة العميقة للقبول الاجتماعي، حتى لو كان ذلك يعني تبني سلوكيات غير عقلانية.
تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في تسريع انتشار هذه الاتجاهات، حيث يمكن أن تنتقل الموضة من النخبة إلى العامة في غضون أسابيع. كما أن اتباع الاتجاهات يعد اختصارًا عقليًا، حيث يميل الأفراد إلى تقليد سلوكيات الآخرين بدلاً من التفكير في خياراتهم الخاصة. ومع ذلك، فإن هذا السلوك يأتي مع عواقب سلبية، مثل فقدان الهوية الشخصية والإحباط الناتج عن عدم الرضا. المراهقون، الذين يسعون لإثبات تميزهم، قد يجدون أنفسهم في دائرة مفرغة من تقليد الاتجاهات، مما يعرضهم لمخاطر أكبر. لذا، ينصح الخبراء الآباء بالتواصل مع أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر هذه السلوكيات، مما قد يساعدهم على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aljazeera | الجزيرة نت.