ملخص المقال:
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عن حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتبارًا من الثاني من سبتمبر، وذلك بسبب أعمال صيانة كبرى تحتاج إلى وقت. يُشغل الحقل، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 70 ألف برميل يوميًا، من قبل شركة مليتة للنفط والغاز، وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية. تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه البلاد انخفاضًا كبيرًا في إنتاج النفط، حيث فقدت ليبيا حوالي 63% من إنتاجها الكلي نتيجة لإغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة.
تتفاقم أزمة إنتاج النفط في ليبيا في ظل الصراع السياسي القائم بين الفصائل المتنافسة، حيث تطالب قيادات في شرق البلاد السلطات في الغرب بالتراجع عن قرار تغيير محافظ المصرف المركزي. يعتبر هذا المنصب حيويًا في بلد يعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط، مما يجعل السيطرة عليه هدفًا رئيسيًا لأي فصيل. تهدد هذه الأزمة بزيادة عدم الاستقرار في ليبيا، التي تُعتبر منتجًا رئيسيًا للنفط، وتُظهر انقسامًا واضحًا بين الفصائل في الشرق والغرب، حيث تتلقى بعض هذه الفصائل دعمًا من تركيا بينما تتلقى أخرى دعمًا من روسيا.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alarabiya | العربية.