ملخص المقال:
بعد مرور ثمانية أسابيع على الانتخابات البرلمانية، لا يزال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبحث عن رئيس حكومة جديد. حتى الآن، لم يتم الإعلان عن أي اسم رسمي، حيث يتواصل ماكرون مع شخصيات من مختلف الأطياف السياسية، بما في ذلك اليمين واليسار، في محاولة للعثور على الشخصية المناسبة. ومع ذلك، تواجهه انتقادات شديدة من بعض الأحزاب التي تتهمه بالتنكر للديمقراطية وبتجاهل نتائج الانتخابات. في الوقت نفسه، بدأ ماكرون مشاورات مع قادة الأحزاب لتقييم ردود أفعالهم تجاه أي مرشح محتمل، مما أثار تساؤلات حول مدى استقرار الحكومة المقبلة.
برزت ثلاثة أسماء في الآونة الأخيرة كمرشحين محتملين لرئاسة الحكومة، أولها برنار كازنوف، الذي يتمتع بخبرة سياسية لكنه قد يثير انقسامات داخل الحزب الاشتراكي. الاسم الثاني هو كزافيه برتراند، الذي يمثل اليمين الجمهوري، لكنه يواجه تحديات في الحصول على دعم كافٍ من البرلمان. أما الاسم الثالث فهو تييري بوديه، الذي يفتقر إلى الخبرة السياسية التقليدية، لكنه قد يمثل خيارًا غير متوقع. في ظل هذه الديناميكيات، يبدو أن ماكرون يواجه تحديات كبيرة في تشكيل حكومة جديدة تلبي احتياجات البلاد وتحقق الاستقرار السياسي.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aawsat | الشرق الأوسط.