ملخص المقال:
ظهر في مسلسل “عمر أفندي” شخصية حقيقية تحمل قيمة سياسية وثقافية كبيرة، وهي محمد محمود خليل بيك، الذي كان يمتلك قصرًا في منطقة “الدقي” ويجمع فيه العديد من اللوحات الفنية القيمة. من بين مقتنياته كانت لوحة “زهرة الخشخاش” الشهيرة للفنان فان جوخ. تدور أحداث المسلسل حول محاولة أحد الأثرياء سرقة هذه اللوحة، حيث يستغل معرفة الرسام الشاب “عمر” به، لكن “عمر” يتلاعب بالأمور ليحصل على المال دون سرقة اللوحة الأصلية، مما يعكس الصراع بين الفن والمال.
محمد محمود خليل بيك لم يكن مجرد جامع للفنون، بل كان شخصية سياسية بارزة، حيث شغل عدة مناصب منها وكيل مجلس الشيوخ ووزير الزراعة. أسس “جمعية محبي الفنون الجميلة” وشارك في المعارض الدولية، مما يعكس اهتمامه العميق بالفنون. بعد وفاته عام 1953، حول قصره إلى متحف يضم مجموعة نادرة من الأعمال الفنية، وقد أوصى بأن تظل ملكية القصر ومقتنياته لزوجته، التي عاشت فيه حتى وفاتها عام 1960. بعد ذلك، انتقلت ملكية القصر إلى الدولة ليصبح متحفًا يحمل اسمه وزوجته.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع filfan.