ملخص المقال:
ظهر في مسلسل “عمر أفندي” شخصية حقيقية تحمل قيمة سياسية وثقافية كبيرة، وهي محمد محمود خليل بيك، الذي كان يمتلك قصرًا كبيرًا في منطقة “الدقي” وجمع فيه العديد من اللوحات والتحف القيمة. من بين مقتنياته كانت لوحة “زهرة الخشخاش” الشهيرة للفنان فان جوخ. في أحداث المسلسل، يسعى أحد الأثرياء لسرقة هذه اللوحة، ويستغل معرفة الرسام الشاب “عمر” به، لكنه يفشل في ذلك بفضل خدعة قام بها “عمر”. تجدر الإشارة إلى أن لوحة “زهرة الخشخاش” تعرضت للسرقة مرتين في وقت لاحق، مما يبرز شهرتها العالمية.
كان محمد محمود خليل بيك شخصية بارزة في الحياة السياسية والثقافية في مصر خلال الفترة من الثلاثينيات إلى الأربعينيات. تولى عدة مناصب سياسية، منها وكيل مجلس الشيوخ ووزير الزراعة، وكان له دور فعال في تأسيس “جمعية محبي الفنون الجميلة”. بالإضافة إلى ذلك، كان له اهتمام كبير بالفنون الفرنسية، حيث تم تكريمه من قبل الأكاديمية الفرنسية للفنون الجميلة. بعد وفاته عام 1953، حول قصره إلى متحف يضم مجموعة نادرة من الأعمال الفنية، وقد أوصى بأن تظل ملكية القصر ومقتنياته لزوجته، التي عاشت فيه حتى وفاتها عام 1960، ليصبح بعد ذلك متحفًا يحمل اسمه.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع filfan.