ملخص المقال:
أكد مستشارون عسكريون مصريون أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ألقاه مؤخرًا، يعكس حالة من الضعف والارتباك. حيث أشار اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير إلى أن نتنياهو لم يتحدث للجمهور الإسرائيلي منذ سبعة أشهر، وأن خطابه جاء في وقت حرج بسبب دعوة اتحاد نقابات العمال لإضراب عام. وأوضح أن الوضع الاقتصادي في إسرائيل متدهور، حيث تكبدت البلاد خسائر تصل إلى 76 مليار دولار منذ بداية العمليات العسكرية في 7 أكتوبر. وأكد أن نتنياهو إذا وافق على هدنة اليوم، سيكون ذلك بمثابة اعتراف بفشله في تحقيق الأهداف العسكرية والسياسية التي أعلن عنها، مثل تأمين منطقة غلاف غزة وكسر قدرة حماس العسكرية.
من جهة أخرى، اعتبر اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن أن خطاب نتنياهو يعكس إفلاسًا سياسيًا، حيث لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه، مما أدى إلى تظاهرات ضد حكومته. كما أشار إلى وجود خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك توتر بين نتنياهو ووزير الدفاع، مما يجعله يتخذ قرارات مباشرة للجيش، وهو أمر غير مقبول عسكريًا. وفي ظل هذه الظروف، تواصل مصر جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، مع الحفاظ على ثوابتها تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك توفير المساعدات الإنسانية.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alarabiya | العربية.