ملخص المقال:
نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مسؤول بارز في حزب الليكود الحاكم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يسعى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة إلا في حال تصاعد الاحتجاجات في الشوارع. وأوضح المسؤول أن نتنياهو يخشى وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش أكثر من خوفه من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. يتعرض نتنياهو لضغوط من الوزيرين اليمينيين المتطرفين من جهة، وعائلات الرهائن من جهة أخرى، حيث هدد بن غفير وسموتريتش بالانسحاب من الحكومة إذا أبرم نتنياهو اتفاقًا مع حماس.
من جهة أخرى، تضغط عائلات الرهائن من أجل إبرام صفقة لإخراجهم من غزة مقابل وقف الحرب والإفراج عن أسرى فلسطينيين. ووفقًا لمسؤولين مقربين من نتنياهو، فإن رئيس الوزراء قلق من تصاعد الاحتجاجات في المدن الكبرى، مما يزيد الضغط الشعبي عليه. وقد أشار أحد المسؤولين إلى أن نتنياهو يخشى تكرار أحداث ليلة غالانت، حيث خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع بعد إقالته لوزير الدفاع يوآف غالانت. كما أكد نتنياهو رفضه لتخفيف موقفه بشأن الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، معتبرًا أن السيطرة على هذا المحور ضرورية لإسرائيل.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع سكاي نيوز عربية.