ملخص المقال:
كشف مصدر أمني إسرائيلي في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية” أن الإيرانيين يقومون بإدخال الأموال والسلاح إلى الضفة الغربية، مشيراً إلى أن هناك زيادة ملحوظة في الجهود الإيرانية لتحويل الضفة إلى ساحة قتال. وأوضح المصدر أن الإيرانيين يقدمون الدعم المالي والعسكري لكل من يطلبه، بما في ذلك التنظيمات الفلسطينية التقليدية والجديدة. وأشار إلى أن الأسلحة التي يتم إدخالها تشمل أسلحة مضادة للمدرعات والسلاح الخفيف والمواد المتفجرة، مع وجود محاولات لنقل الخبرات العسكرية، لكن تم إحباط هذه المحاولات في بداياتها.
كما أشار المصدر إلى استمرار التعاون مع السلطة الفلسطينية، الذي يعتبره ضرورياً لإنقاذ الأرواح، حيث تزداد نشاطات السلطة ضد التنظيمات مثل حركة حماس. وأكد المصدر أن هناك مخاوف من تكرار سيناريو 7 أكتوبر في الضفة الغربية، حيث تخشى السلطة من انقلاب محتمل من حركة حماس كما حدث في قطاع غزة. وأوضح أن الاستعدادات جارية لمواجهة أي هجمات محتملة، مع التركيز حالياً على شمال الضفة، بينما يتم رصد تهديدات في مناطق أخرى مثل الخليل وبيت لحم. وأكد المصدر أن الهدف هو تجنب إشعال انتفاضة ثالثة، مع العمل على توجيه ضربات للخلايا الإرهابية دون المساس بالمدنيين.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع سكاي نيوز عربية.