ملخص المقال:
قضى ثمانية مهاجرين قبالة السواحل الفرنسية بعد غرق قاربهم المطاط أثناء محاولتهم عبور المانش، مما يرفع عدد القتلى في هذه المحاولات إلى 46 شخصًا منذ بداية عام 2024. وأكد محافظ مقاطعة با-دو-كاليه أن الضحايا كانوا رجالًا بالغين، وتم نقل ستة ناجين إلى المستشفى، بينهم رضيع يعاني من انخفاض حرارة الجسم. القارب كان يحمل حوالي 60 راكبًا من دول مثل إريتريا والسودان وسوريا وأفغانستان ومصر وإيران، وكان هناك شخص واحد فقط مزود بسترة نجاة من بين كل ستة أشخاص. القارب جنح وتحطم على الصخور بعد مغادرته نهرا ساحليا، مما أدى إلى هذه المأساة.
تأتي هذه الحادثة بعد أقل من أسبوعين من غرق قارب آخر أسفر عن مصرع 12 شخصًا، مما يجعل عام 2024 الأكثر دموية منذ بدء ظاهرة عبور القوارب غير النظامية في عام 2018. وقد أظهرت السلطات البحرية زيادة في محاولات العبور الخطرة، حيث تم إنقاذ 200 شخص في 24 ساعة فقط. وتعتبر المنظمات الإنسانية مثل “يوتوبيا 56″ و”أوبيرج دي ميغران” أن هذه الحوادث تعكس فشل السياسات الفرنسية والبريطانية في معالجة أزمة الهجرة، ووصفت المانش بأنه “حدود قاتلة”. في الوقت نفسه، تسعى الحكومة البريطانية إلى تعزيز إجراءات مكافحة الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك تعيين رئيس جديد لقيادة أمن الحدود.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alarabiya | العربية.