ملخص المقال:
فاجأ الغزو الأوكراني لكورسك الروس وأصدقاء أوكرانيا على حد سواء، حيث لم يكن الرد الروسي متوقعًا. بدلاً من إرسال قوات كبيرة لطرد الأوكرانيين، سمحت روسيا لهم بتوسيع سيطرتهم في المنطقة، بينما تركزت الجهود الروسية على تقدم بطيء في مقاطعة دونيتسك. الهجمات الجوية على كييف ومنشآت الطاقة الأوكرانية زادت من حدة الصراع، ورغم أن الهدف من الغزو كان صرف القوات الروسية، إلا أن ذلك لم يتحقق. كما أن هناك أهدافًا أخرى للغزو، منها محاولة إجبار الروس على التفاوض أو تعزيز الدعم الغربي لأوكرانيا، لكن هذه الأهداف لم تتحقق بشكل كامل.
من جهة أخرى، السيطرة الأوكرانية على أراضٍ روسية قرب محطة توليد الطاقة النووية في كورسك تعزز من المشاعر الوطنية الروسية، وقد تُستخدم كذريعة لتهديدات نووية إذا تعرضت المنشأة للخطر. ومع ذلك، فإن الاقتراب من هزيمة مهينة قد يدفع بوتين إلى اتخاذ قرارات خطيرة، مثل استخدام “الزر الأحمر” الذي قد يشعل حربًا عالمية ثالثة. التاريخ يشير إلى أن التغييرات الكبيرة في مسار الحروب غالبًا ما تأتي من قوى داخلية، لكن لا توجد مؤشرات على حدوث ثورة داخلية في روسيا في الوقت الحالي. من المهم متابعة تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قد تحمل تداعياتها تأثيرات واسعة على الساحة الدولية.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alquds | القدس العربي.