ملخص المقال:
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، وجود مؤشرات إيجابية تشير إلى إمكانية عقد صفقة لإطلاق سراح المحتجزين. تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد المظاهرات المناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تواجه انتقادات بسبب عرقلة جهود الإفراج عن المحتجزين من قطاع غزة. وأشار الشروف إلى أن هذه المظاهرات لها تأثيرات سلبية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي في إسرائيل، مما قد يدفع حكومة نتنياهو إلى اتخاذ خطوات عاجلة لعقد صفقة تبادل الأسرى، خاصة بعد تحميلها المسؤولية عن مقتل ستة محتجزين في غزة.
كما توقع الشروف أن تبذل الولايات المتحدة جهودًا كبيرة في الفترة المقبلة لإتمام الصفقة، نظرًا لمصالحها الداخلية ودعمها للاستقرار في إسرائيل. وشدد على ضرورة أن يتراجع نتنياهو عن الشروط التي تعيق التفاوض، وأن يوافق على ما تم التوصل إليه بشأن الصفقة. وأكد أن إسرائيل تجاهلت العديد من المقترحات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى، مما يزيد من الضغوط عليها لإيجاد حل سريع.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع youm7.