ملخص المقال:
حذّرت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصة في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، من أن “العنف الإبادي الإسرائيلي” الذي يحدث في غزة قد يمتد إلى الضفة الغربية المحتلة. وقد اتهمت ألبانيزي، التي تم تفويضها من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين في غزة. وأشارت إلى أن “الفصل العنصري الإسرائيلي” يستهدف كلا من غزة والضفة الغربية، في إطار عملية شاملة تهدف إلى التصفية والإحلال والتوسع. ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، شهدت الضفة الغربية تصاعدًا في أعمال العنف، حيث يعيش فيها حوالي 490 ألف مستوطن إسرائيلي بين ثلاثة ملايين فلسطيني.
كما اعتبرت ألبانيزي أن الإفلات من العقاب الذي تتمتع به إسرائيل منذ فترة طويلة قد ساهم في نزع الطابع الفلسطيني عن الأراضي المحتلة، مما جعل الفلسطينيين تحت رحمة القوى التي تسعى إلى القضاء عليهم كمجموعة وطنية. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لخطر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك لإنهاء الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وقد أسفر الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر عن مقتل 1205 أشخاص، بينما تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بمقتل ما لا يقل عن 40786 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لتأكيدات الأمم المتحدة.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alarabiya | العربية.