ملخص المقال:
أعلن وزير التربية والتعليم المصري عن خطة جديدة لهيكلة نظام الثانوية العامة، تتضمن إلغاء بعض المواد الدراسية وإضافة أخرى، بالإضافة إلى تغيير طريقة احتساب الدرجات. وفقًا لهذه الخطة، سيتعين على الطلاب دراسة خمس مواد فقط في السنة الدراسية، مما يعد تغييرًا جذريًا في نظام الثانوية العامة الذي لطالما كان مصدر قلق كبير للأسر المصرية. أثارت هذه القرارات جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين يرون أن هذه التغييرات ستسهل على الطلاب، ومعارضين يخشون من تأثيرها السلبي على جودة التعليم.
في الوقت الذي يرى فيه البعض أن تقليص عدد المواد سيساعد الطلاب على التركيز وتحقيق نتائج أفضل، يعبر آخرون عن قلقهم من أن إلغاء بعض المواد قد يؤدي إلى تراجع مستوى التعليم. كما أشار بعض أولياء الأمور إلى أن النظام الجديد قد يوفر عليهم تكاليف الدروس الخصوصية، بينما حذر معلمون من تأثير ذلك على وظائفهم ودخلهم. تتواصل المناقشات حول هذه التغييرات، مع وجود مخاوف من تأثيرها على مستقبل الطلاب ومستوى التعليم في مصر.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع bbc.