ملخص المقال:
تستعرض دراسة حديثة لباحثين أميركيين العلاقة بين الإفراط في التغذية ونشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، حيث تشير النتائج إلى أن النشاط المفرط للجهاز العصبي الودي يلعب دوراً حاسماً في تطور مقاومة الإنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وقد أظهرت الدراسة أن النظام الغذائي عالي الدهون يؤدي إلى زيادة مستويات النواقل العصبية مثل النورإبينفرين، مما يسهم في الانحلال السريع للنسيج الدهني في الكبد ويؤدي إلى تحرير نسب عالية من الأحماض الدهنية في الدم، مما يسبب مجموعة من الحالات المرضية بما في ذلك السكري والفشل الكبدي.
استخدم الباحثون فئراناً برية ومعدلة وراثياً لدراسة تأثير الإفراط في التغذية على نشاط الجهاز العصبي الودي. أظهرت الفئران البرية التي تغذت على نظام غذائي عالي الدهون زيادة في دهون الجسم وضعف تحمل الغلوكوز، بينما كانت الفئران المعدلة محمية من هذه التأثيرات، مما يشير إلى أن تقليل نشاط الجهاز العصبي الودي قد يحسن حساسية الإنسولين. تشير النتائج إلى أن فرط نشاط الجهاز العصبي الودي هو المحرك الأساسي لمقاومة الإنسولين الناجمة عن السمنة، مما يستدعي مزيداً من البحث لفهم الآليات المعقدة التي تلعب دوراً في هذه العمليات.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aawsat | الشرق الأوسط.