ملخص المقال:
تسعى تركيا إلى توسيع تحالفاتها العالمية من خلال الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، التي تضم بعضًا من أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم. تأتي هذه الخطوة في ظل توترات متزايدة في العلاقات التركية الغربية، خاصة مع بطء التقدم في محادثات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي. وقدمت تركيا طلبًا رسميًا للانضمام إلى “بريكس” منذ عدة أشهر، مما يعكس التغيرات الجيوسياسية العالمية. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته يرون أن مركز الثقل الجيوسياسي ينتقل نحو الاقتصادات الناشئة، ويعتبرون “بريكس” فرصة لتعزيز نفوذهم العالمي.
تضم مجموعة “بريكس” دولًا مثل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وقد انضمت إليها مؤخرًا دول جديدة مثل إيران والإمارات وإثيوبيا ومصر. من المتوقع أن تتم مناقشة المزيد من التوسعات في القمة القادمة في كازان بروسيا. رغم مساعي تركيا للانضمام إلى “بريكس”، فإنها لا تزال تسعى لتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، حيث أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لا يزال “هدفًا إستراتيجيًا”. كما أن الانضمام إلى “بريكس” قد يمنح تركيا فرصة لتحسين تعاونها الاقتصادي مع روسيا والصين، وتعزيز دورها كممر تجاري بين الاتحاد الأوروبي وآسيا، مما يعكس رغبتها في توسيع خياراتها الاقتصادية والسياسية.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aljazeera | الجزيرة نت.