ملخص المقال:
تسجل الأحداث الأخيرة في مخيم جنين تصاعدًا في الاعتداءات على الصحفيين الفلسطينيين، حيث وثقت الصحفية شذى حنايشة لحظة تصويب جندي إسرائيلي سلاحه نحو مجموعة من الصحفيين أثناء تأديتهم لمهامهم. وأشارت شذى إلى أن الإعلام الإسرائيلي يرافق جنود الاحتلال، بينما يتم حماية الصحفيين الإسرائيليين، في حين يتعرض الصحفيون الفلسطينيون للاعتداء. وقد أصيب الصحفيان أيمن النوباني ومحمد منصور برصاص قوات الاحتلال في بلدة كفر دان، مما أثار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي.
تساؤلات عديدة طرحت حول صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الاعتداءات، حيث عبر عبد السلام عن استغرابه من كيفية رؤية العالم لصحفية تحمل كاميرا تهرب من جرافة. كما أكدت رشا أن كل من يسعى لنقل الحقيقة في فلسطين مستهدف، بينما اعتبر نادر أن شجاعة الصحفيين الفلسطينيين ليست غريبة. وأشارت تغريدة نور إلى أن الاحتلال استهدف العديد من الصحفيين والمراسلين، مما يعكس خطورة الوضع. من جانبها، وصفت حركة حماس الاعتداءات بأنها “إرهاب دولة ممنهج” يهدف إلى طمس الحقيقة، بينما أكدت لجنة حماية الصحفيين أن 116 صحفيًا استشهدوا منذ بداية الحرب على غزة، مما يبرز حجم المخاطر التي يواجهها الصحفيون في الأراضي المحتلة.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aljazeera | الجزيرة نت.