ملخص المقال:
تستعد ناقلة الغاز الطبيعي المُسال “إيفرست إينرجي” للعودة إلى محطة تصدير في منطقة القطب الشمالي شمال روسيا، رغم العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود موسكو لتجاوز القيود الغربية المفروضة على صادراتها من الغاز، حيث تُظهر بيانات تتبع السفن أن الناقلة في طريقها إلى منشأة “الغاز الطبيعي المسال” Arctic LNG 2 بعد تسليم وقودها إلى وحدة تخزين عائمة. وقد أوقفت الولايات المتحدة تصدير الغاز من هذه الناقلة، التي تُعتبر جزءًا من “الأسطول الشبح” الذي أنشأته روسيا لنقل الغاز إلى المشترين الراغبين، في محاولة للالتفاف على العقوبات.
في ظل العقوبات الغربية المتزايدة، تمكنت موسكو من تشكيل أسطول من الناقلات غير المعروفة أو التي تفتقر إلى التأمين المناسب، مما يعزز قدرتها على تصدير الغاز الطبيعي المسال. تشير التقارير إلى أن مشترين مجهولين بدأوا في تجميع السفن القادرة على حمل الغاز، مما يعكس جهود موسكو لتوسيع أسطولها الشبح. كما أظهرت البيانات أن أكثر من 50 سفينة غاز طبيعي مسال غيرت ملكيتها في الفترة الأخيرة، مما يعكس نشاطًا متزايدًا في السوق. في الوقت نفسه، تزداد أهمية الغاز الطبيعي المسال للاقتصاد الروسي، خاصة بعد فقدان صادرات خطوط الأنابيب إلى أوروبا، بينما بدأت دول الغرب في اتخاذ خطوات لتقييد التجارة، مما قد يؤثر على خيارات روسيا في توزيع غازها عالميًا.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Asharq News | الشرق.