ملخص المقال:
فرّ المئات من العاملين في مناجم الذهب شمالي مالي نحو الأراضي الجزائرية هربًا من القصف الذي نفذته طائرات مسيرة تابعة للجيش المالي. جاء هذا الفرار بعد يوم واحد من قصف تجمع للعمال أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصًا بالقرب من منطقة تينزواتين، التي شهدت اشتباكات بين القوات الأزوادية وقوات فاغنر الروسية. وأكد حقوقي أزوادي أن القصف يعتبر ردًا انتقاميًا من الجيش المالي على الهزيمة التي تعرضت لها قواته، حيث استهدفت الطائرات كل ما يتحرك في المنطقة الحدودية.
ووفقًا للمتحدث باسم منظمة إيموهاغ للعدالة والشفافية، فقد استهدفت الطائرات المسيرة شاحنة كانت تقل عددًا كبيرًا من المواطنين المتجهين نحو مدينة سمقا الحدودية. ومع غياب المستشفيات في المنطقة، فإن عدد الضحايا مرشح للزيادة، حيث أن معظمهم من قومية الهوسا ومن جنسيات إفريقية أخرى. وأشار ممثل تنسيقية الحركات الوطنية الأزوادية إلى أن الهجوم استهدف مواطنين أبرياء كانوا يبحثون عن لقمة العيش، مؤكدًا أن هذا القصف يأتي في إطار الانتقام من المدنيين.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع سكاي نيوز عربية.