ملخص المقال:
دعا العديد من المسؤولين السابقين والخبراء في إيران الحكومة إلى تحسين العلاقات مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات. على الرغم من التاريخ المتوتر بين إيران وترمب، حيث انسحب الأخير من الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية، إلا أن بعض الشخصيات الإيرانية ترى أن الفرصة سانحة لإعادة تقييم العلاقات. صحيفة “شرق” الإصلاحية أكدت على ضرورة أن يتبنى الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان سياسة واقعية ومتعددة الأبعاد، مشيرة إلى أن ترمب يميل إلى إبرام الصفقات، مما قد يفتح المجال أمام اتفاق دائم مع الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، يعارض العديد من المحافظين في إيران، بما في ذلك بعض أعضاء “الحرس الثوري”، أي انخراط مع ترمب، مشيرين إلى محاولات إيرانية لاستهدافه. ومع ذلك، هناك دعوات من بعض الشخصيات السياسية لتغيير النهج تجاه الولايات المتحدة، حيث يرى البعض أن التفاوض مع ترمب قد يكون فرصة لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور في إيران. في ظل هذه الديناميكيات، تظل القرارات الحاسمة في يد المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي كان قد حظر المفاوضات مع ترمب سابقًا. يتوقع المراقبون أن تعتمد سياسة إيران الخارجية تجاه إدارة ترمب على كيفية تعامله مع القضايا الإقليمية، مما قد يؤثر على مستقبل العلاقات بين البلدين.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aawsat | الشرق الأوسط.