ملخص المقال:
تتداول النساء في العالم العربي قصص الإنجاب في سن متأخرة، حيث تذكر بعضهن أنهن أنجبن في الأربعينيات من أعمارهن. ومع ذلك، يظل هناك تحذير شائع بأن النساء يجب أن يتجنبن تأخير الحمل لأن فرصهن في الإنجاب تنخفض بعد سن معين، بينما يُعتقد أن الرجال يمكنهم الإنجاب في أي عمر. تشير الطبيبة هند عبد السلام إلى أن هذا التحذير ليس دقيقًا، إذ يمكن لبعض النساء الحمل في سن متقدمة، لكن يجب أن يتلقين رعاية طبية خاصة بعد سن 35 بسبب المخاطر الصحية المحتملة. تدهور الخصوبة لدى النساء يبدأ تدريجيًا بعد سن 35، حيث تفقد المرأة معظم بويضاتها مع تقدم العمر، مما يقلل من فرص الحمل.
على الجانب الآخر، تنخفض خصوبة الرجال أيضًا، ولكن بشكل أبطأ، حيث تبدأ في الانخفاض بين 40 و45 عامًا. ورغم أن الرجال ينتجون حيوانات منوية طوال حياتهم، إلا أن جودة هذه الحيوانات تتأثر بالعمر، مما يزيد من احتمالات حدوث مشاكل صحية في الأطفال. تجربة دعاء، التي حملت بعد الأربعين، توضح التحديات التي تواجهها النساء في هذا العمر، بما في ذلك الضغوط الاجتماعية والتخويف من قبل الأطباء. ومع ذلك، تؤكد دعاء أن الإنجاب في هذا العمر ليس مستحيلًا، وأن الرعاية الصحية الجيدة والتغذية السليمة يمكن أن تساعد في تحقيق حمل صحي.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع BBC News عربي.