ملخص المقال:
مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأميركية، تبرز الديموغرافيا كعامل حاسم في تحديد النتائج. تشير الدراسات إلى أن العرق والجنس والعمر تلعب دورًا كبيرًا في توجيه الناخبين. على سبيل المثال، إذا فاز دونالد ترمب، سيكون أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، بينما إذا انتخبت كامالا هاريس، ستصبح أول امرأة ذات بشرة سمراء وآسيوية تتولى الرئاسة. تشير استطلاعات الرأي إلى أن الدعم لهاريس يزداد، خاصة بين الناخبين من أصول إفريقية، الذين يعتبرون كتلة ديمقراطية قوية. ومع ذلك، هناك تراجع في الهوامش الديمقراطية بين هذه الفئة منذ عهد باراك أوباما، مما يجعل دعم هاريس ضروريًا لتحقيق الفوز.
تتداخل العوامل الديموغرافية مع التوجهات السياسية، حيث يميل الناخبون الأصغر سنًا إلى دعم الديمقراطيين، بينما يفضل الناخبون الأكبر سنًا الجمهوريين. كما أن هناك انقسامًا واضحًا بين الناخبين بناءً على مستوى التعليم والدخل، حيث يميل الناخبون ذوو التعليم العالي إلى دعم هاريس. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات أمام هاريس لاستعادة دعم الناخبين اللاتينيين والآسيويين، الذين يظهرون تفضيلات متنوعة. كما تلعب قضايا مثل الإجهاض والسياسة الخارجية دورًا في تشكيل آراء الناخبين، حيث تتزايد أهمية القضية الفلسطينية بين الناخبين العرب والمسلمين. في النهاية، تُظهر الانتخابات المقبلة كيف يمكن أن تؤثر الديناميكيات الديموغرافية على نتائج الانتخابات الأميركية.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Asharq News | الشرق.