ملخص المقال:
رفضت الشرطة الإسرائيلية السماح لـ«لجنة المتابعة للجماهير العربية (تمثّل فلسطينيي 48)» بتنظيم مظاهرة ضد استمرار حرب غزة، مما دفع اللجنة إلى محكمة العدل العليا. وأكد رئيس اللجنة، محمد بركة، أن الشرطة فرضت شروطاً بتغيير مكان وزمان المظاهرة وتخفيض عدد المشاركين ومنعهم من المشاركة في الشارع الرئيسي، مما دفع اللجنة للجوء مجدداً إلى المحكمة العليا ضد جهاز الشرطة.
وتأتي هذه الخطوة بعد رفض الشرطة منح ترخيص لمظاهرة شعبية في كفركنا يوم السبت، ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أربعة أشهر، حيث تطالب اللجنة بإنهاء ما وصفته بـ”حرب إبادة ضد شعبنا في غزة”. وأعلنت الشرطة سلسلة من المطالب والشروط للحصول على ترخيص، مثل تقييد عدد المشاركين ومنع رفع العلم الفلسطيني، مما أثار اعتراض اللجنة ودفعها للجوء إلى المحكمة العليا.
وأكد رئيس اللجنة بركة أنهم يخوضون معركة مع أجهزة القمع البوليسية التي تعمل وفق أوامر وزير الأمن، إيتمار بن غفير، وأشار إلى أنهم قرروا التوجه للمحكمة العليا مجدداً، ضد نهج قمع الحريات الذي اشتد منذ اندلاع الحرب على غزة. وأكد بركة أن لا يوجد أي قوة تستطيع أن تفصلهم عن هويتهم وانتمائهم لشعبهم الفلسطيني العربي.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aawsat | الشرق الأوسط.