ملخص المقال:
شهدت الحدود المغربية الإسبانية تدفقاً كبيراً للمهاجرين في ليلة أطلق عليها “الهروب الكبير”، حيث تجمع المئات في محاولة لعبور الحدود إلى مدينة سبتة. تأتي هذه المحاولة بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى انتشار القوات المغربية على السواحل المحيطة ببلدة فنيدق. وقد أفادت التقارير بوجود صدامات بين المهاجرين وقوات الأمن، التي وصفت بأنها غير مسبوقة، مما أسفر عن عودة العديد من الراغبين في الهجرة إلى مدنهم الأصلية.
انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو توثق لحظات محاولة العبور، حيث وصف البعض تلك المشاهد بأنها “صادمة”. في الوقت نفسه، تم تداول انتقادات حول استخدام السلطات المغربية للقوة في التعامل مع المهاجرين، مع تساؤلات حول مشروعية هذه الأساليب. كما تم الإشارة إلى وجود حسابات على الإنترنت تنشر معلومات مضللة وتحرض على الهجرة غير الشرعية. تأتي هذه الأحداث في سياق أوسع من محاولات الهجرة الجماعية، حيث تم اعتقال العديد من الأشخاص بتهمة التحريض على الهجرة غير النظامية، مما يثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المتزايدة.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع bbc.