ملخص المقال:
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديات كبيرة في علاقته مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث لا يتوقع أن يحصل على “شيك مفتوح” كما يأمل. يتطلع نتنياهو إلى استغلال مؤامرات الحرس الثوري الإيراني التي تم الكشف عنها مؤخرًا لإقناع ترامب بدعمه في مواجهة إيران. ومع ذلك، فإن ترامب قد أبدى تعهدًا بوقف الحروب في العالم، مما يجعل من الصعب على نتنياهو الحصول على الدعم الكامل الذي يسعى إليه. في الوقت نفسه، يسعى نتنياهو إلى إعادة صياغة الوضع الإقليمي من خلال القضاء على حماس وحزب الله، لكنه يواجه صعوبة في إقناع ترامب باستراتيجيته دون أن يتورط في صراعات طويلة الأمد.
علاوة على ذلك، هناك شكوك داخل معسكر ترامب بشأن التدخل في الشرق الأوسط، حيث يفضل بعض المسؤولين التركيز على التحديات الأخرى مثل الصين. كما أن الضغوط من الدول العربية مثل السعودية والإمارات، التي تخشى من التهديد الإيراني، قد تؤثر أيضًا على موقف ترامب. في النهاية، يبدو أن نتنياهو سيحتاج إلى تعديل استراتيجيته إذا أراد الحصول على دعم ترامب، خاصة في ظل التوجه الأمريكي نحو تقليل الانخراط في النزاعات الإقليمية.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alquds | القدس العربي.