ملخص المقال:
أعلن دونالد ترمب، يوم الأربعاء، تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية، مؤكداً بذلك معلومات تم تداولها في وسائل الإعلام الأميركية. وذكر ترمب في بيان أن روبيو، المعروف بمواقفه المناوئة للصين، سيكون “مدافعاً شرساً عن أمّتنا وصديقاً حقيقياً لحلفائنا ومحارباً باسلاً لا يتراجع أبداً في وجه أعدائنا”. وبذلك، يصبح روبيو، المولود في فلوريدا، أول لاتيني يتولى هذا المنصب الرفيع في الولايات المتحدة، وذلك عند تولي ترمب منصبه في يناير المقبل. يُعتبر روبيو الخيار الأكثر تشدداً بين المرشحين، حيث دعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية تجاه أعداء الولايات المتحدة، مثل الصين وإيران وكوبا.
على الرغم من مواقفه السابقة، فقد خفف روبيو بعض آرائه لتتوافق مع توجهات ترمب، الذي ينتقد الإدارات السابقة بسبب حروبها المكلفة. ستواجه الإدارة الجديدة تحديات عالمية أكثر تعقيداً، بما في ذلك الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وعلاقات الصين الوثيقة مع روسيا وإيران. ومن المتوقع أن تكون الأزمة الأوكرانية على رأس أولويات روبيو، حيث أشار في تصريحات سابقة إلى أهمية التفاوض مع روسيا بدلاً من استعادة الأراضي المفقودة. كما كان من بين 15 جمهورياً في مجلس الشيوخ الذين صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا. يُعتبر روبيو من أبرز الصقور المناهضين للصين، وقد فرضت بكين عقوبات عليه بسبب مواقفه المتعلقة بهونغ كونغ.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Aawsat | الشرق الأوسط.