ملخص المقال:
أثار نفي وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق لوجود جنود أوكرانيين في موريتانيا اهتمام المراقبين، خاصة في ظل سعي أوكرانيا للتقرب من مناطق نفوذ روسيا في غرب أفريقيا. جاء هذا النفي خلال اجتماع رسمي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مما زاد من الشكوك حول وجود تعاون عسكري بين البلدين. وقد افتتحت أوكرانيا سفارتها في نواكشوط، حيث أعرب الوزير الموريتاني عن ترحيبه بالتعاون مع أوكرانيا، مما اعتبره البعض رسالة واضحة عن رغبة نواكشوط في تعزيز علاقاتها مع كييف على حساب مصالح موسكو.
في الوقت نفسه، تزايد الجدل حول وجود عسكريين أوكرانيين في موريتانيا، خاصة بعد أن اعترفت كييف بإرسال عسكريين لتدريب متطرفين في مالي والنيجر. وقد أدانت دول الساحل الثلاث، مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أوكرانيا بسبب دعمها للإرهاب في المنطقة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل. كما قطعت مالي علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بعد تصريحات تتعلق بالقتال في شمال مالي، بينما اتخذت النيجر خطوة مماثلة تضامناً مع مالي. وقد اتهمت دول الساحل أوكرانيا بتقديم الدعم للانفصاليين والمتشددين الطوارق، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع Alarabiya | العربية.