ملخص المقال:
تتناول صحيفة هآرتس في تحقيقها الأخير عمليات النهب التي تتعرض لها قوافل الإغاثة الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، حيث تشير إلى أن هذه العمليات تحدث تحت سمع وبصر قوات الجيش الإسرائيلي. وتستند الصحيفة إلى تصريحات منظمات إغاثية دولية، التي أكدت أن القوات الإسرائيلية تسمح لمسلحين فلسطينيين بنهب المساعدات وفرض إتاوات بحجة تأمينها. وقد أُشير إلى أن هذه العمليات تُعتبر ممنهجة، حيث تسببت عائلتان من منطقة رفح في عدم دخول كميات كبيرة من المساعدات إلى القطاع. ونتيجة لذلك، ترفض العديد من المنظمات دفع الإتاوات، مما يؤدي إلى تخزين المساعدات في مخازن تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.
تتفاقم هذه الأوضاع في ظل غياب أي شكل من أشكال الحكم المدني في غزة، حيث تحاول ما تبقى من قوات الشرطة المحلية اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، لكنها تتعرض لهجمات من القوات الإسرائيلية التي تعتبرها جزءًا من حركة حماس. كما تعاني غزة من انقطاع الكهرباء منذ عام، مما أدى إلى اعتماد السكان على النقود العينية في المعاملات اليومية. وتوضح التقارير أن العصابات المسلحة تعترض شاحنات المساعدات وتطلب إتاوات مرتفعة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع. في ظل هذه الظروف، تشدد المنظمات الإغاثية على ضرورة وجود قوة شرطة محلية أو دولية لضمان وصول المساعدات، لكن الحكومة والجيش الإسرائيليين يعارضان ذلك، مما يفاقم من أزمة المساعدات الإنسانية في غزة.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع BBC News عربي.