ملخص المقال:
في لبنان، ما زالت الشغور الرئاسي يستمر منذ أكثر من سنتين، وتجري اتصالات لتجنب الانزلاق إلى حرب مدمّرة في ظل مخاوف من استغلال الدولة العبرية انشغال بعض الدول بانتخاباتها لتنفيذ تهديداتها ضد لبنان. في الوقت الحالي، تواصل القصف المدفعي والغارات الإسرائيلية على البلدات والقرى الجنوبية، وأعلن حزب الله أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة. وفي سياق متصل، استقبل أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أمين عام “الجماعة الإسلامية” في لبنان الشيخ محمد طقوش، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين قوى المقاومة في معركة الاسناد للمقاومة الباسلة في غزة وأهلها الصامدين الشرفاء.
في مواقف متصلة، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن المقاومة تقوم بمسؤولياتها الاجتماعية والسياسية والجهادية من أجل أن يعيش اللبنانيون في بلدهم أعزاء بكرامة، وأنها تصنع اليوم أقوى المعادلات لمنع الإسرائيلي من القيام بعدوان واسع على لبنان. وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على حي المشاع في مدينة النبطية، أكد مدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي أن هذا العدوان عمل جبان من العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن الشراكة الوطنية تمر بتسوية رئاسية تسع الجميع، وأن الكنيسة في صميم قلوبهم، وأنهم لم يخذلوا المسيحيين يوماً ولن يخذلوهم.
انقر الرابط لقراءة كامل المقال علي موقع القدس العربي | Alquds.